عقد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اجتماعاً طارئاً السبت مع نائب محافظ الأنبار جاسم العسل لبحث الملف الأمني في المحافظة. وقرر العبادي بحسب نائب المحافظ ، ارسال قوات عسكرية خلال 24 ساعة إلى الانبار.
كما قرر تكثيف القصف الجوي من قبل طيران الجيش العراقي وكذلك طيران قوات تحالف خلال ٢٤ ساعة، وتسليح لواء أحمد صداك بالمعدات العسكرية والسلاح فوراً، وهو اللواء الذي تشكل بعد مقتل قائد شرطة الأنبار سابقاً.
إلى ذلك، أمر رئيس الوزراء العراقي بصرف أموال المحافظة التي تتعلق بالتحصينات الأمنية. كما اتخذ قراراً بتسليح عشائر الأنبار من خلال قيادة شرطة المحافظة.
عشائر الأنبار وتحقق وعد التسليح
يأتي هذا بعد أن انتظرت عشائر الأنبار طويلاً استكمال التسليح والتدريب الذي وعد به أبناؤها في المعسكرات التي خصصتها الحكومة والبدء في مقاتلة المتطرفين الذين ارتكبوا مجازر بحق أبناء عشيرة البو نمر.
في وقت عانت عشيرة البو نمر من جرائم المتطرفين بحق أبنائها الذين أصبحوا بين أسير في يد التنظيمات المتطرفة أو مشرد في صحراء الأنبار.
وكانت عشائر الأنبار البالغ عددها قرابة الخمسين أعلنت النفير العام لمقاتلة المتطرفين والثأر لعشيرة البونمر وطالبت الحكومة بالسلاح والدعم للمعركة وتوجه المئات من متطوعي العشائر إلى قاعدة البغدادي للتدرب ضمن قوات الحشد الشعبي وبإشراف مستشارين أميركيين وصلوا للمساعدة في طرد المتطرفين.
0 التعليقات